****** ******
***To Contact the Author Please Click Here

قصة قصيرة

 

زوجة السلطان

حسن ع. آليحيى

 

 

1

هذه القصة خيالية ولا تصف أحدا من الحكام الحاليين ، فهي قد توجد في الزمن الغابر أو الحاضر ، وهي قصة من نسج خيال المؤلف )

كانت الساعة عشر دقائق قبل الثانية عشرة حين قام مسعود وتوجه إلى غرفة نومه حين رن جرس الباب ، فجأة فعاد لفتح الباب وإذا برجل يحمل رسالة من رئيس مجلس الوزراء ، فقام بفتح الرسالة التي تقول :  

- "أريد أن أراك الآن لأمر هام ، على وجه السرعة ، فلا تبطيء – التوقيع سيف السويلم ".

وفي خلال دقائق كان في سيارته الخاصة متجها  إلى حيث يقع منزل رئيس الوزراء، كانت الأضواء تنير الشوارع ، وما زالت الشوارع تغص بالمارة والسيارات ، وكان ليلة من ليالي الصيف ، والعائدون لقضاء  إجازاتهم السنوية يملأون المقاهي على جانبي الطريق ، وما أن وصل سعيد حتى وجد رئيس الوزراء في انتظاره ، فتقدم إليه مادا يده وهو يقول:

- "قرر السلطان شيئا لا ندري ما هو ، وطلب مقابلتك فورا ، لذا دعنا أن لا نضيع الوقت في كرم الضيافة ،" وعرض رئيس الوزراء على مسعود أن يستقلا السيارة الخاصة بالقصر السلطاني الرسمية ، وجلسا في الكرسي الخلفي ، وتوجهت السيارة بسرعة فائقة إلى القصور السلطانية ، وكانت الساعة تقارب الواحدة بعد منتصف الليل ، ووصلوا وفتح الباب بعد التأكد من هوية القادمين ، ودخلت السيارة عبر شارع على جانبيه الورود والشجيرات تتخللها  أضواء تتلألأ بألوان مختلفة إلى أن وقفت على باب القصر السلطاني ، فترجل منها سعيد ومحسن ، وكان في استقبالهما مدير التشريفات ومعه مدير المجابرات العامة الذي كان قد سبقنا إلى المكان وحيا القادمون المنتظرين ، وطلب منهم رئيس التشريفات أن يرافقوه إلى الداخل عبر البهو الخارجي الذي يؤدي إلى قاعة الاستقبالات الكبرى ، وهناك جلس الثلاثة ينتظرون ، وقال رئيس التشريفات السلطانية :

-"انتظروا قليلا ، وسيكون السلطان معكم بعد قليل ." وغادر القاعة من الباب المؤدي إلى داخل القصر .

-"ترى ماذا يريد السلطان منا في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟" قالها مدير المخابرات العامة ، فقال رئيس الوزراء سيف السويلم :

- "أتسألنا وعندك أخبار الدولة كلها ؟ لو عرفنا لأخبرناك. ولكن الأمر يبدو خطيرا . " ثم قال مسعود :

- "بعد دقائق سنعرف الخير،" وقدمت القهوة العربية للحضور ، وبعد دقائق أطل السلطان بطلعته البهية  فإذا به بلباسه العسكري الكامل مع النياشين التي تغطي نصف صدره ، فقام الجالسون لتحيته فسلم عليهم وهو يبتسم واحدا واحدا ، ثم جلس على كرسيه الذهبي المرصع بتاج السلطان ، وطلب من الحضور الجلوس فجلسوا ، وكل منهم ينظر في وجه الآخر ، جلس مسعود إلى جانب رئيس الوزراء على يمين السلطان ، وجلس مدير المخابرات على يمين السلطان ، وظل مدير التشريفات واقفا خلف السلطان ، وانتظرالجميع أن يبدأ السلطان بالكلام ، فنظر السلطان إلى جهة رئيس الوزراء ثم ابتسم قليلا وقال بحزم فيه بعض الجدية :

- "لعلكم تستغربون استدعاءكم في هذا الوقت المتأخر ! " فقال رئيس الوزراء سيف:

- "هذا صحيح يا مولاي ، نرجو أن لا نكون قد تأخرنا ، كما نرجو أن يكون الأمر خيرا." فابتسم السلطان وجال بنظره في الحضور يمنة ويسرة ثم قال:

- "هو خير ، إن شاء الله ، " ونظر الحضور إلى السلطان بعيون يقظه وآذان مفتوحة بسماع الخبر العظيم الذي جلب الرجال الثلاثة في وقت متأخر . زلم يطل انتظارهم حيث قال السلطان:

- " لقد قرر السلكان أن يتزوج ! فنظر كل من الحاضرين إلى وجه الآخر ولم ينظقوا بحرف للحظات ، وبعد تبادل النظرات ، قال رئيس الوزراء ووجهه يمتليء حبورا وسعادة :

- " هذا خبر سعيد يثلج الصدور  ....... ومن هي صاحبة الحظ السعيد يا مولاي؟" فابتسم السلطان زنظر إلى مسعود وقال:

- "هي لميا ابنة مسعود !" وحار مسعود فيما يقول وارتج عليه الأمر ، فنظر إلى رئيس الوزراء ، ومكنه شعر للحظة بأنه سيكون عم الملك بالمصاهرة ، وذلك شرف عظيم يسبغ عليه وعلى أسرته ، وحتى لا نتوه في الأجوبة والاستفسار حةل سكوت مسعود المفاجيء ، أسرع  سيف السويلم بالقول:

- "بالرفاه والبنين يا مولانا ، واختيار موفق ، وأنا طوع أمرك يا مولاي." ولكن ما سمعه السلطان لم يكن الجواب الذي يتوقعه ، فقد كان يحب أن يسمع الجواب من مسعود فهو أبو البنت . فقال السلطان وهو يوجه نظراته نحو مسعود::

- "أريد أن أسمع الجواب من مسعود وليس منك يا سيف ، فهو صاحب الأمر والبنت ابنته "  فتردد مسعود قليلا فهو محرج إن أجاب بالقبول، مثلما هو محرج في عدم القبول ، فاختار جوابا يحتاج فعلا وعملا فقال:

- بالرفاه والبنين يا مولانا! ..... وهذا شرف عظيم لي شخصيا ولأسرتي ، وأرجو أن نكون عند حسن ظن مولانا " قال السلطان وقد انفرجت أساريره :

- "إذن على بركة الله ،" ولكن مسعود أراد أن يبين شيئا لا يعرفه السلطان ولا سيف رئيس الوزراء ، وهو أن الفتاة مخطوبة ، فقال بسرعة موضحا الأمر:

- "مولاي! ، هل تسمح لي بالكلام ؟ "

- تفضل! ما عندك ! فكل طلباتكم وطلبات العروس مجابه ."

- " ليس عندنا شك يا مولاي في كرمك وحسن وفادتك ، ولكن الأمر لا يتعلق بالمطالب فنحن طوع أمرك "

- "ما عندك يا مسعود ، فقله ! ونظر سيف إلى مسعود نظرة مغزاها : لا داعي للإفصاح عن الأمر، فقد كان  يعرف ما سينطق به مسعود . ولكن مسعود جمع شجاعته وقال:

- "يا مولاي ... لميا ... مخطوبة!" فابتسم رئيس المخابرات ، فقد خطب لميا قبل شهر ولكن الخبر لم يعلن رسميا ، وقد أحب أن يسمع الكلمات تخرج من فم الأب لا من فيه هو ،   فقال السلطان :

- "أعرف ذلك ! .... لذا أحضرت كل الأطراف الليلة . " فشعر مدير المخابرات بالحرج ، وغاص قلبه بين جوانحه ، وود لو أنه لم يكن موجودا ، وتذكر أنه إذا رفض الاتصياع إلى رعبة السلكان أن يجر عليه ويلات السجون وما يجري فيها مما يعرف من صلب وتعذيب ، وهو أدرى الناس بذلك ، ولكنه ولسوء حظه أن السلطان اختار الفتاة التي كان سيتزوجها وحتى يفلت من العقاب والملامة ، وكان رجلا حكيما فاختار السلامة ، وقرر أن يختار ما اختاره الحجاج تحت أوامر الخليفة حين أمره بالسير بعروسه ذائعة الصيت في جمالها ونيل رضا الخليفة ، وكاد ينطق بالقول ،  ولكن قبل أن يتفوه ،  قال مسعود:

- "إذن أنت أدرى يا مولاي ، ورغبتك تعلو كل الرغبات ". فأسرع مدير المخابرات بالقول:

- "أنا متنازل عنها يا مولاي ! وساحلها من خطبتي لها ، وفي الحقيقة أننا تكلمنا في الأمر وقرأنا الفاتحة فقط،  ويبدو أن الله قد كتبها لك دوني. وقد قدر الله وما شاء الله فعل." وسأكون خادما مطيعا ،" فابتسم السلطان ، وهز رأسه راضيا وهو يقول:

- " إذن الخيرة فيما اختار الله ! ولن أنس صنيعك هذا !" فقال وزير الديوان ،

- " فلنقرأ الفاتحة إذن وعلى بركة الله! وما أن قرئت الفاتحة حتى نهض السلطان من المجلس واتجه إلى داخل القصر . وكان الجميع واقفين ، فنظر رئيس الوزراء إلى مسعود قائلا:

" مبروك يا مسعود ، فستكون صهر الملك وهذا شرف عظيم لا يناله أحد من الرعية ". ثم مد يده نحو مدير المخابرات وهو يقول :

-"لقد أحسنت الجواب يا قاسم !" ولم يرد قاسم بل بلع خسارته في جوفه ولم يعلق . أما مسعود فقال:

-"ولكني لم أستشر البنت ولا أمها ! فهل يعقل ذلك ؟" فقال سيف مطمئنا:

- "أنت كفيل بذلك وعندي ثقة في أنك ستقنعهما ، وسيكون جوابهما بالقبول ، فالتروة والمركز يجعلان كل شيء ممكنا . وجلس وزير البلاط مع الحضور وفي يده ورقة فيها بعض التعليمات حول إنهاء الأمر لصالح السلطان .

2

وصل مسعود إلى المنزل وكانت الساعة تقارب الثانية والنصف بعد منتصف الليل ، وكان الجميع يغط في نوم عميق ، فطلب من الخادمة اتي كانت مستيقظة تنتظره ، أن تحضر له فنجانا من القهوة ، ...... وجلس في غرفة مكتبه يقلب الأمر من جميع جوانبه ، ووصل إلى قناعة أن رفض أوامر السلطان سيكون وبالا عليه وعلى أسرته إلى يوم الدين ، فشعر بالفخر لمنصبة الاجتماعي الجديد كصهر السلكان ووالد زوجته ، وبعد تناول القهوة تةجه إلى غرفة نومه ، يكمل أحلامه في الارتفاع في سماء السياسة .

 

وفي الصباح اجتمعت عائلة مسعود ، هو وزوجته وإبنه رشيد والعروس المحظوظه لميا . فقالت الزوجة بصوت هامس وهي تقرب وجهها من زوجها :

-" لقد تأخرت بالأمس ! فماذا جرى ؟" نظر إليها مسعود ، ثم قال:

- "عندي أخبار لا أدري كم هي سارة أو غير سارة ". فقالت لميا :

- " لا بد وأنها سارة بالتأكيد، إذا كانت تسرك يا بابا " وقال رشيد:

-" لا بد وأنها أخبار خير !" ما الأخبار يا والدي ، إلينا بها !" فتردد مسعود  قليلا ثم جمع شجاعته وقال:

-"طلب السلطان ...... نعم طلب السلطان الليلة  يد لميا ! ويريد أن تكون زوجته ! فوقع الخبر كالصاعقة على الجميع ، ونظر كل منهم في وجه الآخر باستغراب شديد ، فقالت أول المتكلمين الزوجة فقالت:

- "ولكن البنت مخطوبة ! وأنت تعرف ذلك !

- "منذ أمس الساعة الواحدة والنصف ليلا أصبحت لميا في حل من خطبتها فقد كان رماح موجودا وتنازل عن خطيبنه حتى أنه قال أنها غير مخطوبة وإن ما حصل هو قراءة فاتحة فقط . وانتهى الأمر".

-"أنا سأكون السلطانة إذن؟ لميا حرم السلطان .... هذا غير معقول .... أأنا أحلم أم في حقيقة؟

- "بل حقيقة ، وقد أصبح الأمر منتهيا ، وزواجك من السلطان سيتم الأسبوع المقبل .

- " ولكن لم هذه السرعة ؟ فنحن في حاجة إلى شهر على الأقل حتى نحضر أنفسنا ." قالت لميا وعيناها تكاد تنطقان فرحا ، فقال مسعود:

- " لا داعي للوقت ، فالسلطان ووزير الديوان السلطاني سيتكفل بذلك ، وغدا ستطيرين إلى باريس لشراء ما تريدين ، كما سيكون هناك طاقم متخصص من الوصيفات سيقوم بمرافقتك ، ومساعدتك في شراء ما تحتاجين من ملابس وهدايا ، بالإضافة إلى فريق من الخادمات والسكرتيرات سيكن تحت طاعتك وأوامرك ." فتدخل رشيد على عجل وقال:

- " وأنا يا بابا ، ماهو دوري ؟

- " أما أنت فستكون مرافقا للميا ، وستسافر معها إلى باريس غدا." ونظر مسعود إلى زوجته وأكمل حديثه قائلا:

- "ستعودون بعد أسبوع وفي نهايته سيتم عقد القران والزواج . وسيكون يوما حافلا ، وستشارك الدولة كلها بمراسيم الزواج السلطانية". ولم تصدق الأم .... كما لم يصدق الأخ ، أنهم أصبحوا في غمضة عين من أصهار الأسرة السلطانية ، وأن الأب سيكون عم السلطان بالمصاهرة .

- "بابا ....." قالت لميا وقد خطر ببالها مجيد وأسرته " لكن ماذا سنقول لمجيد وأسرته ؟"

- "دعي مجيد وأهله علي أنا ، فقد انتهى الأمر وقام السلطان برأب الصدع قبل أن يبدأ "

 

وفي اليوم التالي  بينما كانت لميا تغادر أرض السلطنة بطائرة خاصة إلى باريس ومعها فريق الوصيفات والسكرتيرات ،  دعي مسعود على عجل لمقابلة السلطان ، فقد أستقالت الوزارة السابقة وأعلن الديوان السلطاني تأليف وزارة جديدة وكلف بتأليفها بقرار سلطاني مسعود أبو العروس ، وبعد مشاورة السلطان تم تحديد قائمة قدمت خلال يومين أعضاء وزارته ، وقد كان مدير المخابرات العامة من ضمنها وقد حصل على حقيبة وزارة الداخلية ، وبدأت الإشاعات تأخذ طريقها إلى شعب السلطنة حول زواج السلطان وعروسة من العائلات الراقية ، وقد غادرت العروس إلى باريس وستعود إلى أرض الوطن بعد ثلاثة أيام ، وسيكون الزواج خلال أسبوعين ، وقد أكدت المصادر الرسمية هذه الإشاعات التي كانت تعكس كبد الحقيقة ،   وبعد عودة السلطانة لميا من باريس كان لها استقبال شعبي ورسمي ، نقلته الإذاعة وقنوات التلفزيون على الهواء مباشرة ، وغطت أخبار العروس على أنباء الوزارة الجديدة ، وكأنها كانت لعبة مقصودة ،

 

كان مسعود يعمل سفيرا لدولة السلطنة في الولايات المتحدة ، وكانت له صولات وجولات مع الصحافة ، الغربية نظرا لفصاحته وحسن أخلاقه في التعامل مع الصحافة ، وقد كان السلطان مسرورا بعمله ، وفي الزيارة الأخيرة للسلطان إلى الولايات المتحدة ألتقى السلطان بلميا خلال حفلة عشاء أقامها مسعود على شرف السلطان ، وبعدها طلب السلطان أن ترافقه لميا والأسرة الكريمة في رحلة بحرية ، فاستقل الجميع  القارب في رحلة بحرية على شواطيء فلوريدا ، وفي عرض البحر وجد السلطان من لميا ما جعله يعجب بها وبسلوكها ، وقد عزم أمرا ولكنه لم يفصح عن ذلك الأمر ، وعرف من لميا أن الفاتحة قد قرئت بين أبيها وبين مدير المخابرات العامة مجيد قبل أسبوعين من زيارة السلطان المرتقبة ، وقد اتفق مع والدها على عدم إفشاء الأمر ، حتى تعود العائلة الصيف القادم ولم يعرف أحد بالأمر. ولكنها لم تعط ذلك أهمية ، وأبدت إعجابها بالسلطان وتمنت له السعادة وطول العمر .

 

وبعد شهر على انتهاء زيارة السلطان وقبل أن يأتي الصيف بشهرين أخبر السلطان رئيس الوزراء باستدعاء مسعود على عجل لأمر هام  ومعه العائلة كلها ، وفي أول يوم من وصولهم ، وكان مسعود يتجه لغرفة نومه حين تم استدعاءه لمقابلة السلطان مع رئيس الوزارة . وكان ما كان من اتفاق على الزواج .

 

ويذهب السلطان إلى منزل مسعود رئيس الوزراء الجديد لطلب يد ابنته رسميا وكتابة عقد القران حسب البرنامج المعد من قبل وزير التشريفات ، وبعد انتهاء الحفل التقليدي ، قام بمصاحبة عروسه لمياء وطاف موكبه شوارع السلطنة وجموع الشعب تحيي السلطان وعروسه ، حتى وصل الموكب القصر الذي ستقيم فيه العروس . وفي اليوم التالي أنعم السلطان على زوجته لميا بلقب السلطانة ، وألبسها تاج السلطنة ووسام العفاف من الدرجة الأولى .

 

وبعد أسبوعين من الزواج السعيد ، بدأت السلطانة في زيارة بعض المواقع الشعبية ، وكان وزير الداخلية مجيد  وهو الخطيب السابق ، هو المسؤول عن سلامة السلطانة في حلها وترحالها ، ولم يستطع مجيد الانفراد بلميا ولا الحديث معها ، فقد كانت الوصيفات يحطن بها من كل جانب ، ولكنه استطاع أن يوصل لها رسالة ، وبينما كانت تجلس في الكرسي الخلفي في السيارة السلطانية  عائدة إلى القصر فضت الرسالة وقرأتها ،  وكان فحوى الرسالة ما يلي:

"إلى صاحبة العفاف والطهر : لقد رميت نفسك في النار ، فاحترسي " فشعرت بقشعريرة مفاجئة كما أحست بالغضب الشديد وهي ترى حرف ميم في نهاية الرسالة . فقررت عمل شيء لا يدري أحد نتائجه ولا كيف ستتصرف به .

وفي غرفة النوم المخملية ، والسلطان غارق في مداعبتها في لحظة أحلام وردية ، أخذت لكيا تسر في أذن السلطان مضمون الرسالة ومرسلها ، وكتبت بما لفظته من كلمات في أذن السلطان نهاية لشخص لا تعرف منها البداية ولا النهاية ، وإذا الأخبار في اليوم التالي تصف وزير الداخلية بأنه يبدد المال العام وتتهمه بالفساد ، وتعذيب السجناء ، فتم القبض عليه وحكم القضاء عليه بالسجن المؤبد ، وهو يقبع وحيدا في غرفة عرضها متران وطولها متران ، فعرف حكمة كان يرددها ويقول: هذا ما تقدر عليه النساء وكل ما شاء السلطان شاء .                          

 

للمزيد من القصص ، إقرأ 28 قصة قصيرة بالعربية للمؤلف تجدها عبر أمازون .

قصص عربية/Arabic Stories
*****
أشعار عربية/Arabic Poems
*****
أشعار إنجليزية/English Poems
*****

 

*****************
Font size="4">Publishy your Article FREE Click Here!
You are guest number

>******

حسن يحيى
On Youtube

Dr. Hasan Yahya Publications مطبوعات ومنشورات الكاتب العربي في المهجر - الدكتور حسن يحيى المجدلاوي

موقع الدكتور حسن يحيى يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day مع تحيات الدكتور حسن يحيى.....أهلا وسهلا بالقاريء العربي الأصيل.... وأسعد الله أوقاتكم أينما تكونون وحيث تحلون شرقا وغربا ، كتبي وأعمالي تزيد على المائة كتاب ، موجودة على أمازون حول الرواية والقصص القصيرة والكتب الأدبية كرسالة الغفران وحي بن يقظان ومقامات الحريري وأبي الفرج الأصفهاني، بالإضافة إلى قصص أطفال تصلح منهجا للصف الأول إلى الصف الرابع باللغتين، وغير الناطقين بالعربية وقصص كبار ومسرحيات ودواوين شعرية، وأعمال مترجمة من التراث العالمي، بالإضافة إلى كتب حول مناهج البحث العلمي وعلمي الاجتماع والنفس، وكتاب حكماء صهيون بثلاث لغات، ....وكتب إسلامية أخلاقية ومعلقات شعرية وكتب إسلامية.. وتاريخية .. أنقر على أي كتاب أدناه وستجد ملخصا للكتاب، على موقعع الكتاب، فيا عرب ، أنتم عرب يا رسول الله ... عرب، طيبون ولكن معظمهم لا يقرأون، وقليل منهم يعلمون. الكتب كتبت للعرب في بلاد المهجر خاصة وفيها كتب تعليمية للمرحلة الأولى لزيادة المعرفة وإحياء التراث العربي العظيم ...مع أفضل تحيات المؤلف: الدكتور حسن يحيى أهلا وسهلا بالقاريء العربي الأصيل.... وأسعد الله أوقاتكم أينما تكونون وحيث تحلون شرقا وغربا ، كتبي وأعمالي تزيد على المائة كتاب ، موجودة على أمازون حول الرواية والقصص القصيرة والكتب الأدبية كرسالة الغفران وحي بن يقظان ومقامات الحريري وأبي الفرج الأصفهاني، بالإضافة إلى قصص أطفال تصلح منهجا للصف الأول إلى الصف الرابع باللغتين، وغير الناطقين بالعربية وقصص كبار ومسرحيات ودواوين شعرية، وأعمال مترجمة من التراث العالمي، بالإضافة إلى كتب حول مناهج البحث العلمي وعلمي الاجتماع والنفس، وكتاب حكماء صهيون بثلاث لغات، ....وكتب إسلامية أخلاقية ومعلقات شعرية وكتب إسلامية.. وتاريخية .. أنقر على أي كتاب أدناه وستجد ملخصا للكتاب، على موقعع الكتاب، فيا عرب ، أنتم عرب يا رسول الله ... عرب، طيبون ولكن معظمهم لا يقرأون، وقليل منهم يعلمون. الكتب كتبت للعرب في بلاد المهجر خاصة وفيها كتب تعليمية للمرحلة الأولى لزيادة المعرفة وإحياء التراث العربي العظيم ...مع أفضل تحيات المؤلف: الدكتور حسن يحيى مع أفضل تحيات المؤلف: الدكتور حسن يحيى

Dr. Hasan Yahya Publications مطبوعات ومنشورات الكاتب العربي في المهجر - الدكتور حسن يحيى المجدلاوي

100 BOOKS-Click the one of yr interest to BUY. Send a gift for love ones, READ - يا عرب إقرأوا
Arab Heritage Institute   * الكاتب العربي الأمريكي * الدكتور حسن يحيى يحييكم ويقدم لكم كتبه باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية *** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * Visit www.dryahyatv.com **** THANK YOU!