The Wives of the

Prophet of Islam

And the Guided Khulafa

 

أزواج الرسول محمد- ص ، والخلفاءالراشدون - رض    

 

للدكتور حسن يحيى

*****

مقدمة

هناك ثلاثة أو أكثر من العوامل التي تؤثر في الثقافة أو الحضارة لكل شعب من الشعوب وهي: الزمان والمكان وروح العصر ، لذا عند دراسة الثقافة أو الحضارة لشعب من الشعوب علينا بأخذ هذه العوامل على محمل الجد في الدراسات التاريخية .  وخاصة فيما يتعلق بزيجات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

 

وللاستزادة في التضيح فإن  الزمان والمكان وروح العصر تختلف من حيث وسائل المواصلات والحروب والتقدم التكنولوجي . فزمان ما قبل اختراع العجلة يخنلف عما بعد اكتشافها، وزمان ما قبل اختراع البارود في الحروب وما بعد اكتشافه يختلف أيضا ، فقد كانت الحروب بالسهام والرماح والسيوف والقوة العضلية ، فأصبحت مع اختراع البارود أكثر تأثيرا سلبا وإيجابا من حيث العدد والخسار من بيوت ومزارع وبشر .  

 

وبالتأكيد فترة ما قبل الإسلام تختلف عما بعد انتشار الإسلام أسسا وقواعد وتطبيقا . فقبل الإسلام كان هناك الفرس والروم والبيزنطيين ، ولو نظرنا إلى ما قبل ظهور الأديان وما بعدها لرأينا حضارات هندية وصينية وفرعونية وأشورية ورمانية ويونانية ،  وكانت بلا أديان ولا رسل ، أما بعد ذلك فقد عرف الناس الأديان وأصبح منها اليهودية والمسيحية والإسلام ، التي كان أثر روح العصر الذي نزلت فيه وما بعد ذلك واضحا وضوح الشمس .

وقبل عصر النهضة يختلف عما بعدها ، وكذا عصر ما قبل هارون الرشيد يختلف عما بعده .  فتغير الزمان والمكان وروح العصر لها أثر كبير في فهم التاريخ وتحليل وقائعه بطريقة علمية لاختلاف ثقافات الناس وحضاراتهم تبعا لتلك العوامل .  

 

وإذا أخذنا عنصر الزمان في دراسة زوجات الرسول مثلا ، فالفروق في الزمان والمكان وروح العصر ، واضحة ، فالإسلام مثلا حديث عهد إذا قولان باليهودية والمسيحية أو بحضارات الأمم الغابرة كاليونان والرومان والصين والهند والفراعنة ، التي تصل ما بين    3,000 و 8,000  عام . فإذا وثقنا بتاريخ الحضارات البعيدة زمنيا فأولى بالدارسين أن يكونوا أكثر ثقة بمصادر التاريخ الإسلامي وحضارته ، فهو أقرب زمنيا من تلك الحضارات القديمة. فما نقل وما كتب عن التاريخ الإسلامي خاصة فيما يتعلق بسيرة رسول الإسلام وزوجاته وسنته أحرى بأن يصدق إلا في القليل لما عرف عن الأخطاء المتوقعة زمانا ومكانا وروح عصر ، يختلف قليلا مع مرور السنين وتغير المكان واختلاف روح العصر.

 

فمؤسسة الزواج قبل محمد عليه السلام يختلف عما بعد الإسلام ، وكلمات الحرية والمساواة والعبودية والعدالة اتخذت معنى جديدا في التعامل . والأعمار والسنين التي تم فيها زواج الرسول من زوجاته واضح وبين ، خاصة في مجتمع عرف عنه بالرواية والحفظ شعرا وأدبا وأخبارا . ولا يمكن التلاعب بتلك التواريخ ، لذا فإن سيرة التاريخ الخاصة برسول الإسلام ما زالت حديثة إذا قورنت بقصص المؤرخ اليوناني هيرودوتس  والإسكندر الأكبر أو أخبار موسى وفرعون أو أخبار النبي إبراهيم وزوجتيه سارة وهاجر وولديه إسحق وإسماعيل أو أخبار سدوم وعمورة وثمود وعاد أو مدائن صالح أو أخبار لوط ونوح ويوسف ويونس .

 

وكان الزواج في الجزيرة العربية بعد الإسلام منظما لحفظ النوع وتنظيم النسل حسب الشرع الإسلامي فكان الزواج يحصل بعقد واتفاق عرض وقبول وإعلان ومهر وموافقة ولي للفتاة ،  وعند زواج الرسول كانت هذه الشروط كافيه لإعلان عقد النكاح . لذا فزواج الرسول الكريم لم يكن سرا ، بل تم بعقود وعرض وإيجاب ومهر وإعلان زواج. كما عرف الناس من حوله أسماء زوجاته العذراوات منهن والمطلقات والأرامل . مما يدفع تكذيب المتهمين للرسول بالشبق الجنسي وملاحقة النساء من غير المسلمين والحاقدين على الإسلام.

 

وهناك نقطة هامة في هذا الموضوع حول النظر إلى الأديان وممارستها على أرض الواقع مع الأخذ بالاعتبار بعوامل الزمان والمكان وروح العصر ومن حيث مقارنتها بالأيديولوجية وتطبيقها ، فعادات الناس وثقافاتهم وتصرفاتهم تتسم بالواقع . فإذا مرض إنسان وليس له من شفاء لما هو فيه في الواقع لسبب من الأسباب (معرفية أو تكنولوجية) ، فإنه ياداوى بما وصل إليه العلم ، وعند فشل تلك الأدوية ، احتاج الإنسان المريض إلى طلب الشفاء روحيا ، فاتجه إلى الأديان راجيا الشفاء . فالأدوية بوصفة واقعية ولكن الطلب من الله الشفاء والصبر على الألم هي مطالب روحية تحتاج إلى عقيدة مهما كانت مصادرها (فمجرد الإيمان بقوة وإن كانت غامضة) ترضي الناس وتقنعهم بفعاليتها.

 

لذا نلخص ما سبق فيما يلي:

1.    فروق الزمان والمكان وروح العصر واضحة في التحليل التاريخي.

2.    قرب فترة التاريخ الإسلامي وسيرة الرسول قريبة مقارنة بالفترات السابقة عليها.

3.    الزواج كان مقننا غي عهد الرسول بقواعد وشروط وليس مشاعا .

4.    هناك فروق بين المثاليات الروحية في الإديان والحياة الواقعية للبشر من حيث روح العصر والمكان والزمان، فالصحراء لها مميزاتها وبلاد الثلوج لها مميزاتها وبلاد الأنهار لها مميزاتها ، وباختصار فإن للطبيعة مآثرها السلبية والإيجابية على البشر ، فمثاليات الناس في ما قبل عصر المسيح أو موسلا قبله أو محمد بعده تختلف عن مثاليات الناس فيما بعدهم ، والواقع المعاش أيضا يختلف متأثرا بعناصر الزمان والمكان وروح العصر .  

 

فهناك حول الرسول الكريم بعض المعلومات الواجب توفرها ومعرفتها  حتى نحكم عل حياة الرسول وزوجاته وطرق تعاملاته مع البشر من حوله ، من أصدقاء وصحابة وأعداء . ولم يحظ رجل في التاريخ لمتابعة سيرته كما حظي محمد صلى الله عليه وسلم . فمن خلال ما أثر عن سيرته النبوية من خلال الرواية والإتصال ، مما دون في بطون الكتب التي وصلت إلينا نصل إلى المعلومات التالية وهي على درجة عالية من الصدق والثبات. فالتاريخ شاهد على كل خطوة خطاها الرسول الكريم منذ أن نزلت أول آية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى وفاته . ومن هذه المعلومات ما يلي:

  1. كان عمر الرسول علية السلام 25 عاما حين تزوج من خديجة وبينهما 15 سنة ، حيث كان عمرها أربعين سنة. وبنى بها عام 27 قبل الهجرة .
  2. كان محمد عليه السلام الزوج الثالث في حياتها ، فهي أرملة مرتين قبل زواجها بالرسول الكريم .
  3. لم يروى عنه في شبابه ما ينم عن اهتمامه بالنساء صغيرات أو كبيرات في السن ، جميلات أو غير جميلات، قبل زواجه من خديجة.
  4. بقي أرملا بلا زوجة ثلاث سنوات بعد وفاة خديجة ، بعدها تزوج عائشة  (وهي الزوجة الوحيدة العذراء من نسائه) وسودة بنت زمعة ، وكان عمره 53 سنة ، حيث تزوج بهما في السنة الثالثة هجرية .
  5. وتزوج من جويرية وزينب الهلالية (وكلتاهما أرملة)  في السنة الرابعة هجرية وعمره 54 سنة.
  6.  وبعد أربع سنوات ، وحين كان في  السابعة والخمسين عمرا ، تزوج من أم حبيبة وميمونة (مطلقتان) وصفية وماري القبطية ، بظروف خاصة ، فالأولى يهودية والثانية تصرانية .
  7. تزوج من حفصة وأم سلمة وهما أرملتان أيضا ، كما تزوج ابنة عمه زينب لبطلان التبني في الإسلام وطان عمره 58 عاما.         

 

وبما أن المدعين والزاعمين من بعض المستشرقين على رسول الإسلام بالشبق الجنسي والرغبات الجنسية نظرا لتعدد زوجاته الذي لم يحصل إلا في السنوات العشر الأخيرة من بعثته . وأنه تزوج عائشة وهي صغيرة السن ، أو أنه كان يعشق ابنة عمه زينب قبل أن يتزوجها زيد ابنه بالتبني. وكل هذ المزاعم فندت من قبل المسلمين ، يساعدهم التاريخ في ذلك وتطور الأحداث التاريخية التي استدعت الزواج بهذا العدد لعدة أسباب منها الديني والاجتماعي والسياسي أو النفسي . ولم يكن لرغبة شخصية أو جنسية كما يزعمون . فتلك شائعات ، وذلك زعم باطل لا يخلو من أغراض سياسية أودينية أو اجتماعية أو أيديولوجية .

 

فسيرة النساء التاريخية ، وحالتهن الاجتماعية ، يظهر مدى بعد محمد ( لأمين) عن هذه المزاعم من المستشرقين وغيرهم . فهن أرامل ، كبار في السن، ولسن على درجة قصوى من الجمال أو مطلقات، ومن كان شبقا جنسيا يبحث عن العذارى صغيرات السن والجميلات فلن تكون هذه النساء ممن يختار لإشباع رغباته الجنسية ، وكانت تعرض عليه العديد من النساء فكان يرفض ذلك ، ولا يتزوج إلا من كانت بحاجة لرعايتها أو رعاية أبنائها بعد طلاقها كم حصل مع زينب الثانية وأم حبيبة (التي طلقها زوجها لاعتناقه المسيحية في الحبشة) ، أو مقتل زوجها كما هي الحال مع أم سلمة، وزينب الهلالية وحفصة وسودة بنت زمعة وجويرية . أو بعد فقدان راعيها وتكريمها لدورها للدفاع عن الإسلام في بداية عهده.

وكان الرجال في عصر محمد يعددون فالخلفاء الراشدون من بعده كانت تحتهم أزواج ، فمثلا أبوبكر الصديق تزوج زوجتان في الجاهلية وزوجتان في الإسلام وله منهما ولدان وثلاث بنات.   وعمر بن الخطاب تزوج عشر زوجات  له منهن 13 ولدا وبنتا وعثمان ثماني زوجات  وعلي تزوج سبعا من النساء .   

 

وبعد هذه المقدمة فإنه بإمكاننا الدخول في موضوع زوجات الرسول وأصحابه الكرام . حيث كان الزمان مختلفا عن اليوم،   ومن الخطأ أن ننظر إلى عصر الرسول وزوجاته بمنظار العصر الحاضر ، فالزمانوالمكان وروح العصر مختلفان أشد الاختلاف في النواحي الاجتماعية والسياسية والنفسية ، فقد كان تعداد النساء شائعا بلا حدود في كل حضارة ، والعرب كانوا منهم في ذلك الزمان ، فإذا قورنت زيجات الرسول بزيجات من كان معاصرا له ، سنجد أن المقارنة أكثر مناسبة من مقارنتها بمقاييس العصر الحديث ، حيث كان التعداد عادة في الجزيرة العربية ، ولكن في زواجات الرسول الكريم التي تتسم بالعطف والرعاية والتقدير وتحديد الزواج بأربع فقد سن سنة تقدس الأسرة ووظيفتها في المجتمع في الجزيرة وخارجها ، بعد أن كانت أعداد الزوجات بلا حدود ولم يكن للمرأة رأي في زواجها ، فتغير الحال وأصبحت المرأة مالكة زمام أمرها حافظة شرفها ومقامها .  أما بمقياس هذا الزمان حيث قل العفاف وأصبح الزنا محميا بالقوانين الوضعية وانتشار الزواج بالمثل فإنه من الظلم للباحثين في النظر لهذه الظاهرة دون اعتبار لروح العصر .  وأما زوجات الرسول بالتفصيل فهن:         

 

1.     خديجة بنت خويلد: تزوجها الرسول الكريم حين كان عمره 25 عاما وهي في الأربعين من عمرها ، وكانت متزوجة برجلين قبله، ودخل بها سنة 27 قبل الهجرة . وأنجبت له من البنات فاطمة ورقية وأم كلثوم ومن الأولاد القاسم وتوفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات .              

2.     سودة بنت زمعة : (مطلقة) دخل بها في السنة الثالثة هجرية ،              

3.     جويرية بنت الحارث : (أرملة)  تزوجها في السنة الرابعة للهجرة.

4.     عائشة بين أبي بكر: (عذراء) تزوجها في اسنة الثالثة من الهجرة.

5.     حفصة بنت عمر: (أرملة) تزوجها في السنة الثامنة للهجرة .

6.     زينب الهلالية : (أرملة بعد وفاة زوجها عبدالله بن جحش) تزوجها محمد في السنة الرابعة للهجرة .

7.     هند (أم سلمة) : (أرملة بعد زوجها الذيقتل في أحد ، تزوجها الرسول في السابعة من الهجرة .

8.     زينب بنت جحش : (مطلقة) تزوجها في السنة الثامنة بعد طلاقها من زيد .

9.     صفية بنت حيي بن أخطب : (أرملة) بنى بها في السنة الثامنة للهجرة وهي يهودية من بني المصطلق .

10.        رملة (أم حبيبة) : (مطلقة بعد أن تنصر زوجها فطلبها الرسول من النجاشي للزواج ) ، تزوجها في السابعة من الهجرة

11.        مارية القبطية : (هدية من المقوقس) تزوجها في السنة الشابعة للهجرة وأنجبت له ولد سماه إبراهيم تيمنا بالنبي إبراهيم .

12.        ميمونة بنت الحارث : (أرملة) تزوجها الرسول في السنة السابعة للهجرة . والجدول التالي يعطي تلخيصا للهذه المعلومات .

أما هند بنت أبي أمية وريحانة بنت عمرو فلم يتم الزواج بهما لذا فهما ليستا من أزواج رسول الله عند من يحسب عدد الزوجات 14 زوجة  . والجدول التالي يبين أسماء الزوجات وتاريخ زواجهن وتاريخ وفاتهن وحالتهن الاجتماعية قبل الزواج بمحمد صلى الله عليه وسلم.

 

 

تواريخ الزواج وتايخ الوفاة  والحالة الاجتماعية لزوجات الرسول (ص)

 

Social status

Died

Mar.Year

الزوجة

زواج ثالث

3 B.H

27 B.H

خديجة

أرملة

22 A.H

3 A.H

سودة

أرملة

58 A.H

4 A.H

جويرية

عذراء

57 A.H

3 A.H

عائشة

أرملة

45 A.H

8 A.H

حفصة

أرملة

 06 A.H

4 A.H

زينب الهلالية

أرملة

50 A.H

7 A.H

هند أم سلمة

مطلقة

20 A.H

8 A.H

زينب بنت جحش

أرملة

50 A.H

8 A.H

صفية

مطلقة

44 A.H

7 A.H

رملة (أم حبيبة)

أرملة

51 A.H

7 A.H

ميمونة

هدية المقوقس

16 A.H

7 A.H

مارية القبطية

 

*****

 

1.    زوجات الخلفاء الراشدين

 

زوجات أبي بكر الصديق (رض) وأولاده

 

تزوج أبوبكر زوجتان في الجاهلية وزوجتان في الإسلام وله منهما ولدان وثلاث بنات. أما الولدين فهما : عبد اللّه وعبدالرحمن وأما البنات فهن: أسماء وعائشة وأم كلثوم . أما زوجاته فهن:

 

1-   تزوج أبو بكر في الجاهلية (قتيلة بنت سعد) فولدت له عبد اللّه وأسماء.

2-   وتزوج أبو بكر أيضا في الجاهلية (أم رومان) فولدت له عبد الرحمن، وعائشة زوجة رسول اللّه (ولم يسلم عبدالرحمن مع أبيه ، بل أسلم في صلح الحديبية ، وكان أكبر أبناء أبي بكر

3-   تزوج أبو بكر في الإسلام (أسماء بنت عُمَيس) وكانت أرملة جعفر بن أبي طالب ، فولدت له محمد بن أبي بكروبعد وفاة أبي بكر تزوجها علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وولد له القاسم.

4-   وتزوج أيضا في الإسلام حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي فولدت له جارية واسمها  أم كلثوم. 

 

وقال الأستاذ واشنجتون إيرفنج في كتاب محمد وخلفاؤه أن أبا بكر كان رجلا عاقلا سديد الرأي وقد كان في بعض الأحيان شديد الحذر والحيطة في إدارته، لكنه كان شريف الأغراض غير محب للذات، ساعيا للخير لا لمصلحته الذاتية فلم يبتغ من وراء حكمه مطامع دنيوية بل كان لا يهمه الغنى، زاهدا في الفخر، راغبا عن اللذات ولم يقبل أجرا على خدماته غير مبلغ زهيد يكفي لمعاش رجل عربي عادي ما كان يرد إليه في يوم الجمعة إلى المحتاجين، والفقراء، ويساعد المعوزين بماله الخاص.

 

زوجات الخلیفة عمر بن الخطاب (رض) وأولاده:

 

حسب  ابن سعد  في طبقاته وهو مؤرخ السيرة رحمه الله فقد فصل القول في زوجات أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ونسبهن وأبنائهن وقد كان لعمر بن الخطاب عشر زوجات  له منهن 13 ولدا وبنتا وهم:

كان له من الأولاد تسعة هم عبدالله وعبدالرحمن وزيد الأكبر وزيد الأصغر وعبيدالله وعاصم وعبدالرحمن الأوسط (المعروف بأي المجبر) وعبدالرحمن الأصغر وعياض . ومن البنات أربع هن: حفصة ورقية وفاطمة وزينب . أما زوجاته فهن:

1-   زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ، وكان له منها  ولدان وبنت : عبد الله ، وعبد الرحمن ، وحفصة  (وهي زوجة رسول الله  صلى الله عليه وسلم )

2-   أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وله منها ولد وبنت هما  زيد الأكبر ورقية.

3-   أم كلثوم بنت جرول بن مالك بن المسيب بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو من خزاعة ، وله منها :  زيد الأصغر وعبيد الله (الذي قتل يوم صفين) . وكان الإسلام قد فرق بين عمر وبين أم كلثوم بنت جرول التي ظلت مشركة.

4-   جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح واسمه قيس بن عصمة بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن زيد من الأوس من الأنصار ، وله منها عاصم .وكان اسمها عاصية فاستبدله الرسول عليه السلام بجميلة قال: لا بل أنت جميلة.

5-   لهية أم ولد وله منهاعبد الرحمن الأوسط وهو أبو المجبر ، وعبد الرحمن الأصغر .

6-   أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وله منها بنت اسمها فاطمة.

7-   فكيهة أم ولد وله منها زينب وهي أصغر ولد عمر .

8-   عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ، وله منها عياض.

9-   قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة التي فرق الإسلام  بينهما لما نزل قوله تعالى : وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِر (الممتحنة: 10) .

 

زوجات الخليفة عثمان (رض) وأولاده:

 

وقد تزوج عثمان ثماني زوجات وهن:

1-   تزوج عثمان بن عفان من رقية بنت رسول الله ، وتكنى أمّ عبد الله ، وأمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها . وكانت مطلقة، وقد تزوجها في الجاهلية عتبة بن أبي لهب في الجاهلية قبل الإسلام ، وهو ابن عم الرسول ، الذي طبفها بعد نزول قوله تعالى : ( تبت يدا أبي لهب وتبّ )‏. وهي وعثمان كانا من المهاجرين في الهجرة الأولى إلى الحبشة. وله منها عبد الله الأكبر ولد في الحبشة ومات وعمره ست سنوات .

2-   تزوج أم كلثوم بنت رسول الله رضي الله عنها  بعد وفاة أختها رقية ، وكانت متزوجة من عتيبة بن أبي لهب في الجاهلية ، طلقه أيضا بعد نزول قوله تعالى : ( تبت يدا أبي لهب وتب ) ، وكانت  أصغر من رقية ، وتم الزواج سنة ثلاث من الهجرة ، ولم تلد له ( وقد سمي بذي النورين لزواجه من ابنتي الرسول)

3-   فاختة بنت غزوان ولدت له ابنا فسماه عبد الله ، وهو عبد الله الأصغر.

4-   أم عمرو بنت جندب بن عمرو بن حممة الدوسي، وله منها أربعة أولاد هما عَمْرو وخالدً وأباًن وعمر ومريم.

5-   فاطمة    بنت الوليد بن المغيرة المخزومية  ، وكانت متزوجة قبله من الحارث بن هشام بن المغيرة وولدت له عبد الرحمن بن الحارث وأم حكيم وسعيد والوليد .

6-   أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية وولدت له عبد الملك.

7-   رملة بنت شيبة بن ربيعة، وله منها ثلاث فتيات هن :-  : عائشة وأم أبان وأم عمرو .

8-   نائلة بنت الفرافصة الكلبية , وكانت معه يوم قتل. وله منها  أم خالد ، أم أبان الصغرى وأروى .

 

زوجات الخليفة علي (رض) وأولاده:

 

تزوج علي رضي الله عنه سبع زوجات وهن :

فاطمة بنت الرسول محمد ، وله منها الحسن والحسين .

أم البنين بنت حرام الكلبية وولدت له العباس وجعفراً وعبد الله وعثمان وقُتُلوا مع الحسين رضي الله عنهم جميعاً.

 ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلية التميمة، وولدت له عبيد الله وأبا بكر.

 أسماء بنت عميس الخثعمية وولدت له محمداً الأصغر ويحيى.

 أمامة بنت أبي العاص وهي بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وولدت له محمداً الأوسط.

 أم سعيد ابنة عروة بن مسعود الثقفية فولدت له أم الحسن.

 مخبئة بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية.

وكان لديه من السراري الصهباء بنت ربيعة التغلبية وخولة بنت جعفر الحنفية وله منها محمد (المعروف بابن الحنفية، (الكامل في التاريخ لابن الأثير).

 

زوجات الحسين بن علي (رض)

 

كان عدد زوجات الحسين بن علي ثلاث زوجات وله من الأبناء أثناعشر (خمس بنين وسبعة بنات) ، فأما الزوجات فهن:

ليلى أو برة بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي: أم علي الأكبر.

سلافة بنت يزدجرد: أم السجاد وعلي الأوسط.

الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي: أم محمد وعبدالله،

قضاعية أم جعفر .

أم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله ، أم فاطمة.

أبناء الحسين بن علي :

كان للحسين  سبعة إثني عشر ولدا وبنتا . (سبع أولاد وخمسة بنات. أما  الاولاد فهم: علي الأكبر الشهيد وعلي زين العابدين وهو علي الأوسط ومحمد وعلي الأصغر وعبد الله الشهيد وجعفر. وأما البنات فهن :  سكينة بنت أم الرباب وفاطمة وزينب ورقية وخولة .

 

*****************
You are guest number

*


******

حسن يحيى
On Youtube